يدين حزب التجمع الوطني الاعتداءات المتكررة على بلادنا والتي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية، ويعتبر هذا الهجوم اعتداء غاشمًا تجب إدانته ورفضه، وحيث أننا أدنّا من قبل استهداف المدنيين في اليمن الشقيق فإننا نؤكد أن هذه الحرب أكدت تورط جميع الأطراف في انتهاكات وجرائم متعددة، وأنها أبعدت اليمن عن حلمه نحو تحقيق العدالة والسلام في بلاده، كما سببت خسائر فادحة للشعبين، ونؤكد أيضًا أن عمليات استهداف المدنيين الذي مارسته السلطات السعودية في اليمن لا يبرر لأي طرف عدوانًا مماثلًا على شعبنا وأرضنا، فالشعب وأفراده ليسو شركاء في قرار الحرب. ونحمّل الحكومة وبالتحديد ولي العهد الحالي المسؤولية السياسية والأخلاقية التي ورطت أهلنا ومؤسساتنا الوطنية وجيشنا في حرب أكلت الأخضر واليابس وسبّبت أكبر كارثة إنسانية في العالم، وسقط ضحاياها من أسرنا وأهلنا وكل الأطراف المختلفة.
ويجدد الحزب دعوته لايقاف الحرب، واتخاذ المسار الديبلوماسي ودعم اليمنيين ومساعدتهم لايقاف الصراع وحل الخلافات عبر طاولة الحوار وصناديق الاقتراع دون تدخلات أجنبية.